القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب القراءة المثمرة

كتاب القراءة المثمرة

مفاهيم و آليات

كتاب القراءة المثمرة




المؤلف


الدكتور عبد الكريم بن محمد الحسن بكار ولد في عام 1951 بمدينة حمص في سوريا حصل على شهادة البكالوريوس من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سنة 1973 و على شهادة الماجستير سنة 1975 و الدكتوراه عام 1979 و قد حصل عليها من قسم أصول اللغة بنفس الكلية، و كان عنوان رسالة الدكتوراه " الأصوات و اللهجات في قراءة الكسائي " و له الكثير من الكتب في مجالي التربية و الفكر الإسلامي و عدة برامج تليفزيونية و إذاعية و عدة مقالات منتشرة في الصحف و المجلات حيث يسعى الى تقديم الاضافة في مجال القضايا المتعلقة بالحضارة الاسلامية و مايرتبط بها من قضايا الفكر و النهضة و التربية و المجال الدعوي .

سبب تأليف الكتاب


سبب تأليف الكتاب كما ذكر المؤلف كان القصد الأساسي من وراء تأليف كتاب" القراءة المثمرة " تعزيز الاهتمام بممارسة القراءة و اصطحاب الكتاب بالإضافة التي تحسينك للقراءة و استثماره على أطول وجه ممكن، و هذا الكتاب يواجه و يزيل الكثير من الإشكاليات و العقبات التي تواجه القُراء و القراءة و يتميز الكتاب بصغر حجمه فهو يقع في 120 صفحة فقط .

نبذة عن الكتاب


تجربة كبيرة للدكتور عبد الكريم بكار وضعها في هذا الكتاب القيم، صدر الكتاب عن دار القلم - دمشق - سنة 2000، و يعد الكتاب من الكتب قبل القراءة فهو يعالج قضايا هامة في القراءة ، الكتاب في البداية يتكلم على لماذا نقرأ ؟ و ما أهمية القراءة في حياتنا ؟ و يعطيك دوافع كثيرة و مبررات لتشعر من خلال قراءتك لمقدمة الكتاب أننا فعلا بحاجة إلى القراءة، و قد ذكر المؤلف العادات المهمة في القراءة: وجود الدافع، تكوين العادة، توفير الكتاب،توفير الوقت للقراءة، تهيئة الجو، و أن هذه كلها أشياء تؤثر في عملية القراءة، كما تطرق المؤلف إلى ذكر أنواعا عديدة من القراءة مثل القراءة الاستكشافية التي تساعد في معرفة مدى ملائمة أي كتاب للقارئ من عدمه عن طريق قراءة المقدمة و من خلالها معرفة ماذا يريد الكاتب أو قراءة الفهرس لأعرف أهم النقاط التي تطرق إليها الكتاب، و القراءة السريعة لأحد فصول الكتاب للاطلاع عليه و معرفة طريقة معالجة المؤلف للكتاب و هل أفكاره تعجبي أو لا، و القراءة الانتقائية كيف ينتقي القارئ معلومات تاريخية من كتاب الأدب أو معلومات شرعية من كتب التاريخ و غيرها من أنواع القراءة، كما ذكر الأساليب التي يمارسها القارئ ليجعل من القراءة عادة في حياته اليومية، و قد خلص في نهاية الكتاب إلى نتائج لطيفة و نافعة جدا منها أن القارئ فعلا لا يسلم عقله للكاتب بل يمحص و يفند و يعرف كيف يمكن أن يقرأ و يستفيد مم يقرأ.

 اضغط لتحميل الكتاب



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع