أنواع القراءة
أنواع القراءة مختلفة و تختلف هذه الأنواع على حسب استخدام القارئ لها و كل نوع له المهارة الخاصة به و هي كثيرة منها مايتعلق بالأداء الطريقة و منها ما يتعلق بالهدف و الغرض و منها مايتعلق بنوعية المقروء.
ماهية القراءة
القراءة أعمق بكثير من أن تكون مجرد ضم حرف إلى آخر ليتكون من ذلك مقطع أو كلمة ما، القراءة عملية بصرية عقلية تتمثل في إدراك وفهم المكتوب واستيعابه وتحليله ونقده . كما تعد القراءة من أهم الأسس الثقافية والحضارية في المجتمعات الحديثة، فهي وسيلة مهمة للاتصال لا يمكن الاستغناء عنها، وهي النافذة التي يطل منها الإنسان على مختلف المعارف والثقافات.
أنواع القراءة
تنقسم القراءة الى نوعين أساسيين من حيث طبيعة الأداء و الممارسة و هما:
القراءة الصامتة
تعتمد على تعريف الرموز و المعاني باستعمال العين دون اصدار صوت، كما تتيح للقارئ تأمل العبارات والتراكيب، وعقد المقارنات بينها والتفكير فيها، كما أنها تنمي الرغبة القرائية.
القراءة الجهرية
هي تعريف الرموز و المعاني بالعين و التعبير من القارئ لغيره، فهي تعتمد على الإلقاء المعبر ،و لها مزايا عديدة منها، الكشف عن عيوب النطق و معالجتها ،و تعتبر طريقة لاتقان النطق و الالقاء بلغة صوتية متقنة و مميزة. و تنقسم بدورها إلى انواع أخرى من القراءة بناءً على الحواس و الهدف من القر اءة نفسها.
القراءة السريعة
تعتمد على حركة العين و تستخم لرفع نسبة معدلات سرعة القراءة دون التأثير بشكل كبير على الفهم أو الحفظ في قراءة المجلات او الاطلاع على بعض محتويات و افكار الكتب أو تستعمل كطريقة لإختيار كتاب.
القراءة المتأنية
القراءة المتأنية أو البطيئة ،هي القراءة بأقل سرعة من أجل أن تتيح للقارئ القراءة بعمق و زيادة الاستيعاب أو الاستمتاع.
القراءة التحليلية
أفضل أسلوب يمكن للقارئ أن يتبعه و تتمثل في قراءة موضوع بعمق وتأمل لغرض فحصه ، وتتطلب الترتيب والأناة للفهم وتقسيم الموضوع إلى عناصره الأساسية من أجل النقد والدراسة وإبداء الرأي.
القراءة الناقدة
هي القراءة التي يقوم فيه القارئ بالحكم على صحة مايقرأ و محاولة الارتقاء بالقارئ إلى أفق الكاتب الذي يقرأ له عن طريق قراءة ما بين السطور و محالوة خلق حوار بين النصوص.
القراءة الاستكشافية
و يقصد بها القراءة التي يلجأ اليها القارئ عندما يريد ان يلقي نظرة استكشافية استطلاعية عند اختيار كتاب ليعرف مدى حاجته اليه و الطريقة المتبعة في قرائته.
الكثير من الباحثين والمتخصصين في المجال مؤكدين على أن اللغة تلعب دورًا في القيام بالكثير من العمليات العقلية كالتحليل والإدراك والحكم والاستنتاج، وقد أشار الكثير من الباحثين أيضًا إلى أن اللغة جزء لا يتجزأ من عملية التفكير فهي أداة لتشكيل مفاهيمنا، وتوجيه آلات التفكير لدينا.
تعليقات
إرسال تعليق