القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غربة الياسمين

رواية غربة الياسمين


رواية غربة الياسمين




رواية غربة الياسمين عمل روائي للكاتبة التونسية خولة حمدي، نشرت سنة 2014 عن دار كيان للنشر و التوزيع، تتناول الرواية موضوع العنصريات و تعصب المجتمع الفرنسي للجالية العربية المسلمة و صعوبة اندماج هذه الاخير في المجتمع الفرنسي بسبب  اختلاف العادات و التقاليد و الديانة .

نبذة عن المؤلف


مؤلفة رواية غربة الياسمين هي الروائية التونسية خولة حمدي مواليد 1984 بتونس العاصمة، حاصلة على شهادات دراسية و جامعية كثيرة، باكالوريا هندسة صناعية و و شهادة الماجستير في علم المناجم، و شهادة الدكتوراه في البحوث العلمية الرياضية بفرنسا، و استاذة جامعية بجامعة الملك سعود تخصص تقنية المعلومات، ألفت روايات كثيرة و كان اول عمل روائي لها بعنوان في قلبي انثى عبرية و صدرت عام 2012، توالت بعدها صدور روايتها غربة الياسمين 2014، أن تبقى 2016، أين المفر 2017، أرني انظر اليك 2020.

نبذة عن الرواية غربة الياسمين


تسافر بنا الكاتبة في رواية غربة الياسمين إلى فرنسا البلد المتحضر المتعصب كثيرا للاسلام و بالخصوص المرأة المتحجبة، و تطرح الرواية موضوع صعوبة اندماج المسلمين مع المجتمع الفرنسي بسبب اختلاف العادات و التقاليد و الديانة و كذلك بسبب العنصرية و تهم الارهاب النابعة من حملة الاعلام الفرنسي الشرسة التي يحشوا بها عقول الفرنسيين كل يوم عن الاسلام و المسلمين، تتعدد شخصيات الرواية ياسمين، عمر، رنيم، و معهم تتشكل أحداث الرواية و تتضح مع قصصهم أشكال العنصرية الفرنسية ضد كل ما هو اسلامي ، عن طريق التجربة الصعبة لكل من هاته الشخصيات، فنجد الفتاة التونسية ياسمين التي قدمت إلى فرنسا لإستكمال و إعداد شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية،و لكنها تتفاجأ بكمية المشاكل و العوائق التي واجهتها بسبب دينها و لباسها الاسلامي الذي طُلب منها التخلي عنه و عن عاداتها و تقاليدها الاسلامية من اجل السماح لها باستكمال دراستها فرفضت ذلك و اختارت التمسك بحجابها و تعاليم دينها و انطوت عاكفة على قراءة كتبها.

الدكتور عمر المغربي الجنسية الشاب الملتزم الذي يعمل على تجربة مهمة في شركة للكيميائيات، و الذي راح ضحية مؤامرة حيكت ضده حيث يجد نفسه متورطاً في تهمة التخطيط لعمل ارهابي بسبب فشل التجربة و الانفجار الناتج عنها، و رنيم المحامية المصرية العاطفية التي اصطدم حلمها بالزواج من رجل فرنسي بواقع مغاير كليا لما كانت تحلم به ليصبح حلمها على العكس من ذلك، التي و ان استطاعت ان تتأقلم جزئياً مع المجتمع الفرنسي إلا أنها لا زالت تحافظ على القيم الشرقية التي ترعرعت عليها و تقف مع الحق أمام حملات الباطل.

الكاتبة من خلاال روايتها غربة الياسمين تمرر رسائل قوية مبطنة مفادها ان الاسلام ليس هو تصرف المسلمين لذلك الحكم عليه من خلال ثلة منهم او بما يسمى مسلمين بالوراثة لا يعمم على الباقي ، النظرة السطحية للمرأة و الحكم عليها من خلال لباسها و مظهرها العصري بعيدا عن ثقافتها و كفاءتها الفكرية. كيف ستجمع احداث الرواية بين هذه الشخصيات و ما نهاية الاحداث التي ستكون عليها الرواية و أبطالها هذا ما سنكتشفه من خلال قراءة احداث الرواية كاملةً.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع