رواية فلتغفري
رواية فلتغفري هي الجزء الثاني لرواية أحببتك أكثر مما ينبغي للكاتبة السعودية أثير عبدالله النشمي، صدرت سنة 2013 عن دار الفارابي ، الرواية كتبت على شكل رسالة يطلب فيها الحبيب الغفران من حبيبته ، هذه المرة يأخذ عزيز دور الراوي و يتحدث من منظوره الشخصي عنه حبه لجمانة.
نبذة عن المؤلف
أثير عبد الله إبراهيم النشمي الأسعدي العتيبي، كاتبة وروائية سعودية ولدت في شهر جوان سنة 1984م بالرياض عاشت و درست هناك، لها أربع أخوات وأخ واحد، عرفت بثقافتها الكبيرة الموجودة لديها، كما تتميز بأسلوب أدبي في كتاباتها يميزها عن غيرها من الكُتاب و الروائيين، و الذي ظهر جلياً في جميع لأعمالها الروائية التي تناولت فيها مشاعر و أحاسيس الحب و الصداقة، و لها روايات كثير : أحببتك أكثر مما ينبغي، في ديسمبر تنتهي كل الأحلام، رواية فلتغفري، ذات فقد، و عتمة الذاكرة.
نبذة عن رواية فلتغفري
اتبعت الكاتبة الأسلوب الاستقرائي في رواية فلتغفري، و هذا الأسلوب يعتمد على ذكر لأحداث نهاية الرواية في البداية تم البدء في سرد الأحداث من بدايتها و كأنها حدث قديم، و تدور أحداث الرواية حول بعض المواقف و القصص التي دارت بين جمانة و عبد العزيز، كما قدمت الحوارات التي دارت بينهما بأسلوب رائع و شيق.
لا تختلف هذه الرواية كثيرا عن رواية أحببتك أكثر مما ينبغي ،هي حكاية عزيز و جمانة و لكن هذه المرة من وجهة نظر البطل، و قد تناولت مشاعر كثيرة، الحب و العشق و الهيام بينهما و تناولت أيضاً مشاعر الشك و الخيانة في أسلوب درامي شيّق و يصف البطل عزيز فيها حبه الشديد لحبيبته رغم خذلانه لها أكثر من مرة و تناولت كذلك مشاعر الغربة والحنين إلى الوطن السعودية، حيث أنها احتوت على مجموعة من عبارات الحب والولاء وبينت مدى صعوبة تقبل علاقات الحب بين الجنسين داخل هذا البلد .
رغم الحب الذي بينهما إلا كل منهما يحمل صفات عكس الثاني، جمانة فتاة رقيقة تظهر عليها علامات البراءة و اللطف، تتسم بشخصية قوية مستقلة، تقدس و طنها و تدافع عن مبادئه، أما عزيز فهو شخص يتناقض بين كلامه و أفعاله أناني و خائن لا يملك حب الوطن و ليس لديه انتماء وطني، و ليس لديه أي إلتزام أو احترام للعادات والتقاليد لبلده.
أثناء سفرهما إلى خارج البلاد لإكمال دراستهم يتعرفان على بعضهما البعض، و من هنا تبدأ قصة الحب بينهما، بمرور الوقت تكشف جمانة خيانته لها فيما بعد، ثم تقرر مسامحته على خيانته لها، بعد ذلك يقرر عزيز خطبتها رغم خجله من التمسك بها بعد خياناته العديدة لها، فيتوجه إلى أمه لكي تطلب يدها و تخطبها له ، و بسبب وجود علاقة حب سابقة بينهما ترفض الأم خطبتها له، ومع إصراره الشديد توافق أمه أخيرا و تذهب لخطبة جمانة، و يأتي اليوم الموعود الذي يذهب فيه لخطبة حبيبته لكنه يتهرب من خطبتها، لكن مع ذلك تقوم بمسامحته في النهاية.
تعليقات
إرسال تعليق