القائمة الرئيسية

الصفحات

مؤلفات منعتها الحكومات

مؤلفات منعتها الحكومات


مؤلفات منعتها الحكومات




على مدى العصور والأزمنة منعت الحكومات عدة مؤلفات بين كتب و روايات من التداول والقراء بين الناس، فلا طالما كانت القراءة سلاحا يخيف الحكام لأنها تكسب الوعي وتجعل الناس يكتشفون أشياء جديدة لذلك سنعرض عليكم في هذا المقال تسعة مؤلفات منعتها الحكومات .

مؤلفات منعتها الحكومات

أول المؤلفات في قائمة مؤلفات منعتها الحكومات هي رواية 1984 و هي رواية خيالية ذات أحداث سياسية للروائي الإنجليزي جورج أورويل ، حيث يتحدث فيها الكاتب عن طريقة الأنظمة القمعية في غسيل أدمغة الشعوب و السيطرة عليها و على أفكارها و مشاعرها. وقد حضر الاتحاد السوفياتي هذه الرواية سنة 1950 بعد أن أدرك أن الرواية تسخر من حكمه كما حُظرت في معظم مناطق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ولم يرفع حظر عن هذه الرواية في الاتحاد السوفياتي إلا في سنة 1990.

 ثانيا مزرعة الحيوان لجورج أورويل


رواية مزرعة الحيوان سياسية حذفت منها مقدمة المؤلف في أغلب طبعاته كما رأت قوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية  أن الرواية بأكملها تمثل نقدا للاتحاد السوفياتي وهي دولة حليفة في ذلك الوقت وتوقف الناشرون عن طبعها وسحبت النسخ من المكتبات ثم منعت في الاتحاد السوفياتي وغيره من الدول الشيوعية و كذلك منعت الحكومة الكينية في سنة 1991 مسرحية مقتبسة عن الرواية لانتقادها السياسيين الفاسدين وما زالت الرواية محظورة في كوبا وكوريا الشمالية.

ثالثا ابنة بيرغر 

للناشطة و المناهضة الكاتبة الجنوب افريقية نادين غورديمر الحائزة على جائزة نوبل عام 1991 و تعد الرواية تاريخية سياسية و قد منعتها حكومة جنوب افريقيا في يوليو 1979 لمناهضتها السياسة العنصرية التي تنتهجها الحكومة ثم تم رفع الحظر عن الرواية في أكتوبر من نفس السنة.


رابعا آليس في بلاد العجائب

 رواية موجهة للاطفال كتبها عام 1865 لويس كارول وهو الاسم المستعار لتشارلز لوتويدج دودسون عالم الرياضيات الإنجليزي، رواية مغامرات مشهورة بطلتها الفتاة آليس و هي من بين المؤلفات التي منعتها الحكومات و قد مُنعت في مقاطعة هونان الصينية منذ سنه 1931 لتصويرها الحيوانات تتحدث وتتصرف كالبشر و كذلك لتلاعبها بالمنطق.


خامسا الدكتور جيفاغو للكاتب الروسي بوريس باسترناك 

رواية من شقين شق سيرة ذاتية و شق ملحمي و قد منعها الاتحاد السوفياتي منذ صدورها وحتى سنة 88 لأنها تنتقد البلاشفة و هم أول من قام بثورة شيوعية في القرن العشرين و كانت لاحقاً سبباً في قيام ثاني قوة عظمى بجانب الولايات المتحدة وهو الاتحاد السوفياتي .


سادسا عناقيد الغضب للكاتب جون شتاينبك 

 تحكي عن عائلة فقيرة هاجرت إلى كاليفورنيا و تزامن ذلك مع الأزمة الاقتصادية كما تصور الرواية حال الطبقة الكادحة المهمشة و المعدمة في ذلك الوقت، و قد منعت في عديد المناطق من الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا في منطقة كاليفورنيا التي حدثت فيها بعض أحداث الرواية بحجة أنها تسيء الى سكان المنطقة.


سابعا عوليس للكاتب جيمس جويس 

رواية عوليس هي سابع الترتيب في قائمة مؤلفات منعتها الحكومات ، فمنذ صدور هذه الرواية دار حولها الجدل و الكثير من الانتقادات و اتهامها بالاباحية و قد تم حظرها في المملكة المتحدة في الثلاثينيات وفي أستراليا في الثلاثينيات والأربعينيات كما حظرت في أمريكا حتى سنة 33 بسبب محتواها.


ثامناً يوميات آن فرانك او الفتاة الصغيرة 

مذكرات كتبتها آن في مخبئ رفقة عائلتها خلال الاحتلال النازي لهولندا، توفيت آن و نشرت المذكرات بعد انتهاء الحرب و انتشرت بشكل كبير و لاقت اهتمامً واسعا بعد ترجمتها للغة الانجليزية منعت في لبنان بحجة انها تحسن صورة اليهود و اسرائيل او الصهيونية.


تاسع فئران أمي حصة للروائي سعود السنعوسي 

الرواية العربية و تحديدا الكويتية أيضا كان لها تأثير و شكلت خطراً و دخلت قائمة مؤلفات منعتها الحكومات و قد مُنعت بعد أيام فقط من صدورها سنة 2015 من قبل وزارة الإعلام الكويتية لأن الكاتب يعالج فيها التحولات السياسية في الكويت و الحروب التي مرت على البلاد من الثورة الإيرانية مرورا باجتياح القوات العراقية و صولاً الغزو الأمريكي للعراق .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع