القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مزرعة الحيوان

رواية مزرعة الحيوان


رواية مزرعة الحيوان





رواية مزرعة الحيوان للكاتب جورج اورويل رواية سياسية ذاع صيتها عالميا و قد تم نشرها عام 1945، هناك جملة كتبها اريك آرثر بلير موضحا فيها أن الثورات يمكن أن تكون ضحية للجهل اللامبالاة الانحراف و الطمع كما أشار إلى فساد القادة يعتبر خصما على الثورة و كل هذه المشكلات و السلوكيات تبطل عملية الانتقال الطبيعي لحكومة شعبية يكون فيها الشعب المسؤول الأوحد. 

المؤلف



ولد إريك آرثر بلير و هو الاسم الحقيقي لجروج أورويل في 25 يونيو عام 1903 في ولاية بهار الهندية لأسرة انجليزية من الطبقة المتوسطة، نقلته أمه مع أخته الى بريطانيا و هو صاحب سنة واحدة، درس في مدرسة سان قبرس لخمس سنوات و كان يكره الدراسة، عمل سلك الشرطة ثم قرر الاستقالة منها ليصبح كاتبا، عمل في مجلة صحفية سياسية تسمى مومب و كان أول مقال له ككاتب محترف بعنوان الرقابة في انجلترا تلت أخرى تناقش البطالة و أخرى بعنوان يوم في حياة متشرد، و هو صاحب روايتين من أكثر الروايات السياسية التي لاقت انتشارا واسعا، رواية مزرعة الحيوان و رواية 1984، و قد وضعته صحيفة تايمز في المرتبة الثانية في قائمة أعظم خمسين كاتبا بريطاني في آخر سبعين عاماً، و كان يشتهر بالذكاء و خفة الدم و التحذير من غياب العدالة الاجتماعية و معارضة الحكم القمعي الشمولي للشعوب، له عدة مؤلفات كتبها في حياته، توفي في 21 يناير 1950 بسبب انفجار احد الشرايين الموصلة لرئتيه عن عمر يناهز 46 عاماً. 

ملخص الرواية


إدارة المزرعة كانت موكلة للسيد جونز الذي يتميز بالظلم و القسوة في تعامله مم أدى إلى إشعال شرارة الثورة في قلوب الحيوانات فقامت بضربه و حكمت المزرعة بنفسها و تولت بعض الخنازير الإدارة منهم سنوب و نابيلون، االذين دعا إلى شعارات المحبة و الألفة و نبذ الاستغلالية، و لكن للأسف صارت شعاراتهم سموما تنفث في الحيوانات حتى تم استبعادهم باسم الحرية. 

صاحب المزرعة شخصية عانت من تحول الأيام و صار مدمنا على السُكْر الأمر الذي أدى إلى تدهور صحته و كذلك تدهور المزرعة المسؤول عنها في كل الجوانب، و يمثل صاحب المزرعة ملك روسيا، السيد جونز كان يملك المزرعة سابقا و يمثل نيوقلني الثاني ملك روسيا و تتدهور أمور المزرعة مم يزعج الحيوانات فتثور عليه. 

السيد فريدريك مالك لمزرعة مجاورة تسمى بنشفيلد يهتم بها اهتماما بالغا و يمثل أدولف هتلر و الحزب النازي، و السيد بلاك ناوتن مالك مزرعة فوكسوود يمثل بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية، السيد ويب مارك استأجره نابليون ليكون مسئولا عن العلاقات العامة للمزرعة مع الناس و يمثل جورج بيرناند شو لينكولن الخنزير ميغور حكيم المزرعة و ذو نفوذ بين الحيوانات فناداهم و حرك ضمائرهم ليلبوا نداء الثورة لأنهم مظلومون لا يتجاوزون العام إلا و قد قتلوا من قبل البشر و أجمعوا مشاكلهم كلها في السيد جونز. 

أراد ميغور تعليم الحيوانات الديمقراطية و يمثل ماركس، كلوفر فرسة أم، كانت حنونة و طيبة القلب، تحمي الحيوانات الصغيرة و تؤمنهم، تمثل الطبقات التي تعي الحقيقة لكن لا تستطيع فعل أي شئ، بوكسر حصان ضخم طويل و ممشوق متفان في عمله و يجد تقديرا كبيرا في المزرعة و يمثل طبقة العمال و الفلاحين، موريول عنزة بيضاء تعرف كيفية القراءة تشبه بنيامين كثيرا، كما أنها تساعد كلوفر على كشف التغير و التلاعب بالدستور، بنيامين حمار أكبر الحيوانات و أحمقهم كثير الضحك و التهكم ، كما انه اكتشف فساد الخنازير لكنه اكتفى بالتهكم كعادته فيمثل الطبقات السلبية و التهكمية بالمجتمع ، مولي مهرة بيضاء تحب لفت النظر عندما يشرح الخنازير واجبات الثورة و تشارك في السؤال عن أكل السكر تمثل البرجوازيين. موسى غراب اسود لم يستمع لخطاب ميغور و كان جاسوسا لدى جونز، كما أنه ينشر الإشاعات و الأكاذيب بين الحيوانات، و خدعهم بجبل الحلوى، يمثل رجال الدين المأجورين، الكلاب جيسي،بنشير و لوبل يحصلون على اهدافهم باستخدام الارهاب و العنف و القوة ، كانت الفئران تهابهم جداً، نابيلون خنزير شاب شديد الذكاء كان عليه تعليم الحيوانات مع سنوبل، يتميز بثقته بنفسه لكنه لم يكن متحدثاً لبقاً و يمثل القادة الذين يهتمون بمجدهم أكثر من شعوبهم، سنوبل خنزير يشبه نابيلون لكنه حيوي يجيد القراءة و الكتابة و كتب دستور المزرعة، سكويلر خنزير صغير مشهور و متحدث لبق و أسس الحيوانية يمثل وزارة الإعلام، ماني ميث شاعر فاسد يعتبر لسان نابيلون يمثل النظام البائد، الخراف مجموعة البروليتاريا تحت سيطرة نابليون يؤيدونه دون فهم و يحركهم كيف يشاء، الجرذان تمثل جزءً من الشعوب البدوية، الدجاج لا تسلم بيضها للسلطات بل تدمره و تمثل الكولاك، البقر تمثل البلوريتاريا يسرقُ الخنازير حليبهم و لا يشاركونه مع أحد، القطط تمثل فئة المنافقين. 

الإنسان يعيش بلا إنتاج و لا يخدم إلا نفسه ففي مملكة الحيوان كل ما يمشي على قدمين عدو، هذا ما قاله الخنزير الذي كان قائدا للثورة التي نادت بالديمقراطية لكنه حولها لاستبداد و استعباد لبقية الحيوانات من أجل مصلحته، يجب المحافظة على الثورة لا استخدامها مصعدا لمطامع شخصية فهذه سرقة مجهود لا أكثر، و على الشعوب أن تمجد من بقي كما هو مع الشعب و لم تغيره المطامع الشخصية للثورة و ليس من صنع الثورة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع