القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الحب في زمن الكوليرا

رواية الحب في زمن الكوليرا


رواية الحب في زمن الكوليرا




تدور أحداث رواية الحب في زمن الكوليرا عن امرأة يُتوفى زوجها الطبيب و ابن طبيب المدينة التي كانت سببا في إنقاذها من مرض الكوليرا و في يوم الجنازة كان هناك رجل بذل كل استطاعته لتنفيذ مراسيم العزاء و ساعد زوجة الفقيد الطبيب، و بعد أن خلى البيت من المعزين طلب أن يودعها و من دون تردد عرض عليها الزواج قائلا لها لقد انتظرت هذا اليوم خمسين عاماً، فطردته المثكولة في زوجها و تمنت له الموت السريع، و بعد أن أغلقت الباب عاودت فتحه مرة أخرى لتكرر نفس الكلام و بصوت أعلى.

المؤلـــــف

غابريل غارسيا ماركيز رائد المدرسة الواقعية العجائبية في العالم، أحد أعظم روائي العالم و هو مؤسس مدرسة الواقعية العجائبية حيث يعد الشخصية البارزة و المحورية في هذا النوع الأدبي بعمله الخالد مائة عام من العزلة الذي يعد الأكثر تمثيلا لهذا النوع الأدبي و هي أحد أعظم و أشهر الروايات في التاريخ الإنساني، بالإضافة إلى رواية أخرى لا تقل عن سابقتها شهرةً و هي رواية الحب في من الكوليرا.

ولد غابريل غارسيا ماركيز الروائي و الصحفي و الناشط السياسي الكولومبي في أراكاتاكا في كولومبيا في السادس من مارس عام 1927 و ذلك بعد انتقال أسرة والدته للعيش فيها، هو الابن الأكبر بين احد عشر طفلا آخر و قد تربى في منزل جديه، و قد أظهر منذ صغره شغفا نحو الأدب و كان دائم الاطلاع على روايات كافكا و هو ما جعله يحلم بان يصبح كابتاً، نشر أول رواية له في 1955 بعنوان أوراق دافئة  كانت له علاقة صداقة مع الزعيم المعارض كاسترو و ألف في هذه الفترة مؤلفات و أعمال أدبية عديدة لكنها لم تكسبه أي شهرة، إلى أن أصدر عام 1967روايته الخالدة مائة عام من العزلة و التي لاقت نجاحا باهراً، نال مركيز جائزة نوبل للآداب سنة 1982، و سنة 1999 تم تشخيص مرضه بسرطان الغدد اللمفاوية، و في 27 أبريل من عام 2014 أعلن رئيس كولومبيا وفاة احد أعظم أدباء أمريكا اللاتينية على الإطلاق.

الروايـــة

تذكرت هذه المرأة علاقة الحب بهذا الرجل قبل خمسين سنة و كيف بدأت علاقتها به، حيث حرص على مراقبتها عند حديقة منزلها مع عمتها، و في يوم تمكن من الكلام معها بعد موافقة عمتها، و عندما يأتي المساء يقوم بالعزف على المكان في الجهة المواجهة للريح لكي تنقل صوت عزفه إلى مسامع معشوقته، بعدها علم أبوها بذلك و اضطر أن يطرد عمتها و أن يسافر بها إلى بلد آخر، لكنها كانت تتواصل معه عن طريق البرقيات، كانت تحب روحه لكن لا تحب جسده، و في ليلة من ليالي سفرها القصري رأته في منامها منفصلا عن جسده و هي كانت لا تحب لون بشرته الأسود لكنها لا تريد أن تفكر في هذا.

و بعد سنة من الفراق و في اليوم الموعود يلتقي بها في السوق و تلتف إليه حيث كان خلفها و تشاهد ما كانت تهرب منه في خيالها و لذا طلبت منه أن لا يراها مر ة أخرى و تزوجت الطبيب، كان هذا الرجل يحبها بشكل كبير جداً لذا اعتلت صحته و أصبح شبه فاقد للوعي، و من صفاته انه أناني و يعاني من القبض و تظهر هذه الأنانية في القبض، و بعد زواج حبيبته تكونت عنده عقدة نفسية و هي رغبته من التمكن من النساء و خاصة التي تتمنع عليه في البداية، بعدها يصبح رجل أعمال كبير و صاحب سفن تجارية.

تمر الخمسون عاماً و هو ينتظر موت زوج عشيقته بفارغ الصبر و يحضر الدفن و مراسيم العزاء لكي يطلب منها الزواج فتطرده، بعد أيام يحرص على زيارتها و تتقرب منه كثيرا، فتذهب معه في رحلة في أحد سفنه و تمكنه من نفسها و يطلب أن تبقى معه على ظهره السفينة إلى الأبد بعد أن طلب منهما الأمن الفحص عن مرض الكوليرا.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع