القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ذات فقد

رواية ذات فقد


رواية ذات فقد





رواية ذات فقد هي آخر إصدارات الروائية السعودية أثير عبدالله النشمي، و صدرت سنة 2016 عن دار الفارابي للنشر و التوزيع، تتحدث الرواية عن مأساة فتاة تعيش الرعب من الموت الذي غيب والدها عنها و هي طفلة ونشأت يتيمةً تحت وطأة الذعر منه و تتعرض للخيانة من زوجها و هي إمرأة فعاشت وسط مجتمع ذكوري لم تجد فيه أدنى حد للكرامة و الحرية.

نبذة عن الكاتبة



أثير عبد الله إبراهيم النشمي الأسعدي العتيبي، كاتبة وروائية سعودية ولدت في جوان سنة 1984م بالرياض عاشت و درست هناك، لها أربع أخوات وأخ واحد، عرفت بثقافتها الكبيرة الموجودة لديها، كما تتميز بأسلوب أدبي في كتاباتها يميزها عن غيرها من الكُتاب و الروائيين، و الذي ظهر جلياً في جميع أعمالها الروائية التي تناولت فيها مشاعر و أحاسيس الحب و الصداقة و الخيانة، و لها روايات كثيرة : أحببتك أكثر مما ينبغي، في ديسمبر تنتهي كل الأحلام، رواية فلتغفري، رواية ذات فقد، و عتمة الذاكرة.

انتقادات رواية ذات فقد

الروايات السابقة للكاتبة لاقت قبولا كبيرا و رواجا وشهرة واسعتين على غرار رواية أحببتك اكثر مما ينبغي و رواية فلتغفري ، و جاءت ردود أفعال القُراء و محبي الكاتبة أثير على العكس تماماً هذه المرة، و على الرغم  بتميز رواياتها بالسرد المطول إلا أن هذه الرواية اتصفت بقلة الأحداث و غياب عنصر التشويق،  بالرغم أن اللغة المعتمدة لغة سهلة و بسيطة و تفيض شاعريةً .

استنكر القُراء ان تكون رواية ذات فقد التي انتظروا صدورها  بهذه البساطة و الحبكة العادية و كمية البؤس التي تحملها دون تشويق في الأحداث و جاءت الردود على الموقع الشهير الخاص بالقراءة و النشر goodreads  و تنوعت مابين  أنها خواطر أنثوية و البعض ثرثرة طويلة سميت رواية، و انها رواية تقليدية في مجتمع تقليدي، بؤس و سلبية تحيط بالكتاب، و هناك من لخص الرواية في جملة قصة امرأة شرقية تعيش في مجتمع شرقي تتعرض للخيانة وتتغاضى من أجل طفلها، و هناك من قال عندما انهى الرواية هذه ليست أثير..! و منهم من قال كبر جمهورك و رواياتك لم تكبر و غيرها من التعليقات السلبية .

نبذة عن الرواية


تنقل الكاتبة بأمانة ما يحدث للمرأة الضعيفة في بعض المجتمعات و توجه نقدها للأعراف والتقاليد التي لا تعترف و لا تبالي إلا بالرجل و تعتبر أن لا قيمة للمرأة من دونه، و تتحدث رواية ذات فقد عن الفتاة ياسمين المرأة التي تأثرت في طفولتها بحادثة موت أبيها المفاجئ و الذي تعتبره في نظرها رجلا استثنائياً، و منذ ذلك الوقت أصبحت تخشى شبح الموت و أصبحت تشعر بقربه دائما و تلتقي به في كوابيسها و باتت تخشى فقدان شخص عزيز عليها و تقول الموت يغتصبني كل ليلة و يزورني يلهو بي و يتركني لموعد جديد تطحنني فيه الأسئلة و أضيع في دهاليز الأفكار.

تزوجت ياسمين من مالك الشخص الوحيد الذي أحبته ولكن صدمتها كانت كبيرة حين اكتشفت خياناته المتعددة و زاد من حزنها عدم قدرتها على مواجهته يوماً بذلك وهو ما ترك جرحا كبيرا داخلها و يوم قررت الرحيل اكتشفت أنها تحمل جنينا بداخلها و روحا تنتظر أن تبصر النور من خلالها، كان لحملها تأثير على قرارها حيث عدلت عن فكرة الطلاق و علقت أملا كبيرا على ان يغير هذا الطفل من طباع أبيه و لكن ظلت طباعه نفسها لم تتغير ولم يؤثر فيه هذا المولود فكان لزاما عليها المواجهة و العزم على الرحيل هذه المرة ، و لكن ماذا فعلت بطلة القصة هل  جمعت شتات المتبقي من كرامتها المتبقي و هجرته ؟ أم ألفت تجرع كؤوس الذل و الإهانة..؟
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع