كتاب خوارق اللاشعور
كتاب خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصية الناجحة للدكتور علي الوردي، الكتاب يتحدث عن اللاشعور و العقل الباطن و كل ما يحدث داخل النفس البشرية دون أن تدخل في مجال الوعي أو العقل الظاهر و أن الالهام الصادر من النفس البشرية قادم من اللاشعور و ليس له علاقة بالعقل الظاهر، و يتألف الكتاب من خمسة فصول وكل فصل يحوي في داخله كماً من القصص و النظريات هي:
الفصل الاول الاطار الفكري.
الفصل الثاني المنطق الأرسطو بالتي.
الفصل الثالث الارادة و النجاح.
الفصل الرابع خوارق اللاشعور.
الفصل الخامس النفس و المادة.
الفصل الثاني المنطق الأرسطو بالتي.
الفصل الثالث الارادة و النجاح.
الفصل الرابع خوارق اللاشعور.
الفصل الخامس النفس و المادة.
مؤلف الكتاب
علي حسين المحسن عبد الجليل الوردي، ولد سنة 1913 بالعراق و هو كاتب و أستاذ و عالم اجتماعي عراقي، اشتهر بتبنيه عددا من النظريات الاجتماعية الحديثة، والتي كانت تركز بشكل واضح في تحقيق الواقع الاجتماعي العراقي و العربي، و له مسيرة تأليف وصلت لــ 18 كتاباً تميزت كلها بإثارة الجدل بسبب أسلوب الكاتب النقدي المصحوب بالسخرية من النظريات و المفاهيم السابقة، و له كتاب مشهور جدا و هو كتاب مهزلة العقل البشري، توفي في سنة 1995 في مدينة بغداد عن عمر يناهز الواحد و الثمانين عاماً.
نبذة عن كتاب خوارق اللاشعور
إهداء الكتاب
عادة ما يبدأ الُكتاب كتبهم بإهداء لكن علي الوردي يستهل كتابه خوارق اللاشعور بتحذير يوجهه للقراء يقول فيه إن هذا الكتاب ربما ينفع الراشدين من الناس أولئك الذين خبروا الحياة و أصابهم من نكباتها وصدماتها ما أصابهم، أما المستجدون المدللون و الأغرار الذين لم يمارسوا بعد مشكلة الواقع و لم يذوقوا من مرارة الحياة شيئا فالأولى بهم ان لا يقرأوا هذا الكتاب لأنه قد يضرهم ضراراً بليغاً.
بخلاف بقية الكتب التي تتحدث عن موضوع العقل الباطن و خوارق اللاشعور فهذا الكتاب يمكن لأي منا قراءته بسهولة فمصطلحاته اليسيرة تجعل منه كتاباً لكل قارئ لا للمتخصص في هذا العلم فقط. و يحاول الكاتب من خلال كتابه خوارق اللاشعور ان يتطرق لموضوع اللاشعور أو القوة النفسية أو العقل الباطن و كيف يؤثر في حياتنا وقراراتنا و مصيرنا ، كيف يؤثر على نجاحنا و فشلنا على علاقاتنا و ما هو الحظ و حقيقته، كيف تصبح الإرادة عائقا أمام نجاحك و كيف يصبح تفكيرك أو إطارك الفكري هو سبب مشاكلك و فشلك.
استناده إلى النظريات والحقائق العلمية بالإضافة إلى توضيح الأفكار بأمثلة واقعية قريبة، حيث يذكر نظرية الفيلسوف الأمريكي جيم ان العقل البشري جزئي و متحيز لطبيعته أما الحقيقة الخارجية من وجهة نظره تحتوي على جوانب متعددة و تفاصيل شتى، و ليس من العجيب أن يختلف الناس في أذواقهم و ميولهم ولكن العجب أن يتخاصموا من أجل الاختلاف.نظريات تستحق التوقف عندها و أهمها ما يرى تحيز العقل الظاهر او الواعي يمنعنا اثناء اليقظة من الانتفاع بالعقل الباطن الذي يخترق حدود المكان و أن أصحاب المواهب هم من يخترقون العقل الظاهر الى الباطن فهو يستطيع أن يقرأ أفكار الغير و يستشف الأشياء المغيبة حينما تسنح له الفرصة و هذه هي ما توقف عندها الكاتب على أنها خلاصة الفرديات في تعليم الإحساس الخارق.
الفصل الأخير من كتاب خوارق اللاشعور تنقل الكاتب خلاله بين الحديث عن الظلمة و مقارنة بين مواقف في أمريكا وفي بلدان عربية و كيف أن الإنسان يعامل بقدر ما يكافئ انسانيته و انه هنا في العالم العربي الانسان يستند الى سلطته و ماله ليعامل كإنسان، و يقول الكاتب أرجو من القارئ إن لا ينخدع بما يتحذلق بيه المتحذلقون من انهم يحبون الحقيقة و يريدون الوصول اليها، إن هذا هراء ما بعده هراء ان الإنسان حيوان وابن حيوان وذو نسب في الحيوانات عريق فهو يود من صميم قلبه أن يكون غالبا و يكره ان يكون مغلوبا على أي حال.ان الغلبة هي رمز البقاء في معركة الحياة و من النادر ان نجد انسانا يلذ له أن يصل إلى الحقيقة وهو مغلوب او مُهان او خاسر.
تعليقات
إرسال تعليق