القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب سيكولوجية الجماهير

 كتاب سيكولوجية الجماهير


كتاب سيكولوجية الجماهير




كتاب سيكولوجية الجماهير يعد مرجعا مهما لفهم و تفسير نفسيات و ردود أفعال الجماهير، تم نشر الكتاب عام  1895 يتكون من 230 صفحة ، يتحدث الكتاب عن الأفكار والتحركات التي يمكن أن تجعل الشخص يضحي بنفسه ويجعلها لا ترى الا العنف  وعدم الشعور بأي تعاطف.

المؤلف


هو طبيب ومؤرخ فرنسي، عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا، كتب في علم الآثار وعلم الأنثروبولوجيا، وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1889" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس" و"سر تقدم الأمم" و"روح الاجتماع" الذي كان إنجازه الأول. 
يعتبر أحد فلاسفة الغرب المشهورين و الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، ولم يمضي غوستاف لوبون على نفس النهج الذي اتبعه معظم مؤرخي أوروبا، حيث أشار إلى وجود فضل للحضارة الإسلامية على حضارة العالم الغربي.

نبذة عن الكتاب

يوضح مؤلف الكتاب غوستاف لوبون قائلا: نجد في العموم أن الجماهير لا نستطيع السيطرة عليها ونجدها عادة ما ترفض الأفكار أو حتى تقبُلُها من دون إبداء رغبة منها لمناقشتها ، فنجد ان كل الكلام الذي يقوله الزعماء يدخل عقولهم سريعا، فتتجه إلى تلك الأفكار وتحولها لحركة وعمل.

الخصائص العاملة للجماهير

 -أن الجماهير ليست مجرمة كما أنها ليست فاضلة ولكنها يمكن أن تصبح مجرمة ومدمنة في بعض الاحيان ويمكن ان تصبح في احيان اخرى كريمه وبطله تقوم بتضحيات من دون مصالح.

 -ان الافكار الشائعه عن الجماهير انها مدمره تحب السب والشتم وهي من اكثر الافكار الخاطئة.

 الجماهير بطبيعتها محافظة بالرغم من انها تتظاهر بثورتها الا انها ترجع مرة اخرى في نهاية الأمر كأنها اشخاص تم تنويمها مغناطيسيا .

 -ان الجماهير مهما تعددت ثقافتها او حتى عقيدتها أو مكانتها الاجتماعية فانها بحاجة الى خضوعها تحت قيادة محركة.

- ان الجماهير بشكل عام لا يوجد لها قاعده ثابته عقلانية .

 -ان الجماهير لا تعقل وترفض دائما الافكار او أنها تقبل كل الأفكار دفعة واحدة من دون اي نقاش او حوار حول تلك الافكار ،ولذلك فما يقوله زعماء يرسخ في  أذهانهم بشكل لا إرادي مما يدفعهم للتضحية بأنفسهم.

-لا يوجد زعيم من دون جماهير كما أنه لا يوجد جماهير من دون قائد.

-ان الجماهير على اتم الاستعداد التنمر على السلطات ولا تقوم بحني راسها الا للسلطات القويه الباطشه وتنتقل من مرحلة الفوضى الى مرحلة العبودية.

اضغط لتحميل الكتاب





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع