القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب أحجار على رقعة الشطرنج

كتاب أحجار على رقعة الشطرنج


كتاب أحجار على رقعة الشطرنج





يصح وصف كتاب أحجار على رقعة الشطرنج بالقول: إنه «تاریخ ما لا يكتبه التاريخ»، فهو يتناول أحداث التاريخ العظمى من أواخر القرن السابع عشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين، وقد لاقى الكتاب رواجا منقطع النظير في اللغات التي صدر بها ومنها اللغة العربية، كما واجه حربا شرسة من المنظمات الصهيونية التي صنفته ضمن الكتب المعادية للسامية.

مؤلف الكتاب


كما يظهر من الكتاب في فصل «المؤامرة السياسية 1914 - 1919م »، أن مؤلف الكتاب هو وليام غاي كار، كان ضابطا في المخابرات الملكية البريطانية قبل سنة 1916م، ونقل إلى سلاح الغواصات، فتدخل لمصلحته «وايزمان»، رئيس الكيان الصهيوني فيما بعد، لينتقل من المكتب الحربي إلى وزارة الإعلام، ثم إلى المكتب الصهيوني في أواخر العام 1916م، ما يدل على سعة اطلاعه على الموضوع الذي يتناوله.

نبذة عن الكتاب


يتحدث كتاب احجار على رقعة الشطرنج عن دور یهود في خلق الفتن، وإذكاء الحروب، وإفساد الأخلاق، وشراء الضمائر، والعمل على تدمير البشر، لأنهم في نظرهم عبيد لبني إسرائيل، ويطلقون عليهم اسم «الغوييم» أو «الأغيار»، و تعني جميع الناس من غير اليهود.، قسم الكتاب إلى ثمانية عشر فصلا تضمنت أبحاثا عن الثورات: الإنكليزية والفرنسية، والأميركية،والروسية والإسبانية، وعن القادة والشخصيات التي أدت دورا مهما في أحداث العالم ومنهم:

روتشليد و امبراطوريته المالية، والألاعيب التي اتبعها في جمع ثروته و نابليون، ولينين، وستالين، وفرانكو، كما تحدث عن الحروب الأهلية في إسبانيا وأميركا، وعن الأحداث التي أدت إلى الحربين العالميتين.

وختم بتنبؤات عن الحرب العالمية الثالثة التي توقع أن تثيرها إسرائيل وتكون بدايتها في المشرق العربي، وكشف الستار عن دور المنظمات اليهودية، و الماسونية، والنورانيين في جميع هذه الأحداث، ليوضح في آخر الكتاب معاني رموز شعار النورانيين، فيذهلنا ذكرهم لـ «النظام الاجتماعي الجديد »الذي يترجم حاليا ب«النظام العالمي الجديد» .

جاء في الكتاب معلومات مذهلة، وحقائق تشيب الولدان، و بالإشارة إلى ما حققته الحركة الصهيونية نعلم أن ما حققته إنما هو ثمرة مخططات واضحة في عقول واضعيها، وجهود مضنية بذلوها لتحقيق هذه المخططات. يقول تيودور هرتزل: ومن هناك (أي من فلسطين) سوف نشكل جزءا من استحکامات أوروبا في مواجهة آسيا كموقع أمامي للحضارة في مواجه البربرية. و علینا - کدولة طبيعية - أن نبقى على إتصال بكل أوروبا التي سيكون من واجبها أن تضمن وجودنا».

و أما بيغن فقد كان أكثر وضوحا بعد تحقيق جزء من الحلم ، وقيام الكيان الصهيوني، و مرور ما يقارب سبعين عاماً على كلام هرتزل: أنتم الاسرائليون لا يجب أن تشعروا بالشفقة حتى تقضوا على عدوکم، لا عطف و لا رثاء حتى ننتهي من ابادة ما يسمى بالحضارة الاسلامية التي سنبني على أنقاذها حضارتنا.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع