القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب قوة الآن

كتاب قوة الآن







قوة الآن هو كتاب من تأليف إيكهارت تول، و يهدف الكتاب إلى أن يكون دليلا و مرجعا للمعيشة اليومية ،و يؤكد على ضرورة العيش في الوقت الحالي بعيدا عن أفكار الماضي.

المؤلف

ايكهارت تول ولد في السادس عشر من فبراير سنة 1948، و هو من مواليد دورتموند بألمانيا ، في أوائل العشرينات مع عمره قرر متابعة بحثه من خلال دراسة الفلسفة و علم النفس و الأدب، إلتحق بجامعة لندن و بعد التخرج عرضت عليه منحة دراسية لإجراء أحات الدراسات العليا في جامعة كامبريدج و الذي التحق بها في عام 1977،  و تركها بعدة فترة وجيزة ، في عام 2008 وصفته صحيفة نييورك تايمز بأنه الكاتب الأكثر شعبية في الولايات المتحدة .

نبذة عن الكتاب


استمد الكتاب أفكاره من مجموعة متنوعة من التقاليد الروحية، تُستخدَم هذه التقاليد في نظام الاعتقاد القائم على العيش في الوقت الحاضر، رسالة هذه التقاليد الأساسية هي أن مشاكل الناس العاطفية تتجذر في تحديدهم لعقولهم، حيث كتب المؤلف أن الفرد يجب أن يكون على دراية بلحظاته الحالية بدلاً من أن يفقد نفسه جراء القلق والقلق بشأن الماضي او المستقبل، و وفقا للكتاب تعتبر اللحظة الحالية فقط هي المهمة، ويتم إنشاء كل من الماضي والمستقبل للفرد من خلال أفكارهم، ويؤكد المؤلف ان اسرار الناس على التحكم في حياتهم هو وهم لا يؤدي إلا إلى الألم. و يتطرق الكتاب إلى وصف طرق الاسترخاء والتأمل لمساعدة القراء في اثبات أنفسهم في الوقت الحاضر.

في مقدمة الكتاب يربط الكاتب تجاربه السابقة بالقلق ( دع القلق و ابدأ الحياة )  المستمر مع فترات الاكتئاب الانتحاري، في وقت لاحق عندما كان عمره 29 عاما ، حيث يروي انه شعر كما لو انه يسقط في فراغ وبعد ذلك لم يعد هناك خوف.

في الفصل الثاني يخبر الكاتب القارئ أنه يجب عليه التعرف على الأنا الشخصية به دون ان تنشأ الأنا استجابة معادية لانكارها او تدميرها و تشرح عجز الألم العقلي والكرب الذي يثبته الناس، جاء في كتاب قوة الآن يتكون جسم الألم من طاقة حياة محاصَرة انفصلت عن مجال الطاقة الكلية لديك و أصبحت مستقلة مؤقتا من خلال عملية تحديد العقل غير الطبيعية، في هذا الفصل كتب المؤلف الألم يمكن ان يتغذى فقط على الألم فلا يمكن أن يتغذى الألم على الفرح.

أما الفصل الثالث فقد كتب المؤلف في حالة الوعي المعتادة أو غير المستنيرة للوعي فإن القوة والإمكانات الإبداعية التي تكمن في مخبأ الآن أصبحت غامضة تماما بسبب الوقت النفسي.، لا يمكنك أن تجد نفسك بالبقاء في الماضي، لكن يمكنك أن تجد نفسك بالمجيء الى الحاضر، فالحياة الآن ولم يكن هناك وقت لم تكن فيه حياتك الآن ولن تكون هناك.

في فصل الرابع يقول تول ان فواتير الغد ليست هي المشكلة ،و يمكن أن تكون وهماً جوهريا يغير مجرد حالة أو حدث أو عاطفة الى سبب للمعاناة والتعاسة، ويصف الكتاب أيضا الإنتظار بأنه حالة ذهنيا يجب أن نخرجها من أنفسنا.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع