القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ممو زين

رواية مَمُو زينْ 


نبذة عن رواية ممو زين





يقدم إلينا محمد سعيد رمضان البوطي الفاجعة التاريخية المسماة ممو زین بعد أن كساها بردة سابغة من لغة السحر والبيان، لغة البيان الإلهي المعجز، وبعد أن أنفق في كتابتها من الدموع  قدر الذي استهلكه من المداد. 

عودة الرواية ( طبعة جديدة )

تمثل رواية ممو زين باكورة أعمال محمد رمضان سعيد البوطي في نطاق البحث والتأليف والنشر ؛ أخرجه للقراء عام 1957 ثم عام 1997، يوم كانت النزعة الأدبية تفيضه في كيانه، ثم أعرض عنه ولم يجد ما يدفعه إلى إعادة طبعه على الرغم من إلحاح بعض الأصدقاء وكثير من القراء، يوم انصرف عن الأدب إلى خدمة الدعوة الإسلامية متمثلة في تجلية حقائق الإسلام بموازين العلم والنظر. 

ولكن باعثاً حمله على إعادة طبعها، فلقد استغل أحدهم إعراض المؤلف عن هذا العمل الأدبي، وعدم التفاته إليه بنشر له أو حديث عنه ، فادعاه لنفسه أسلوبا ومضمونا، بعد أن حاول ستر فعله بتغيير اسم القصة وجعل عنوانها: لماذا يبكي الربيع ثم باعها، على أنها من تأليفه، لمن قدمها إلى إذاعة عمان، وربما إلى غيرها أيضا، مسلسلة إذاعية تذاع على حلقات، فكان أقل ما يستوجبه هذا الانتحال العجيب، أن يخرج هذا العمل الأدبي للقُراء بعد طول احتجاب، و أن يجعل من انتشاره بين القراء خير حصن يقيه شر أي عدوان. 

حقيقة ممو زين 


نظم وقائع هذه القصة شعرا، شاعر کردي كبير اسمه أحمد الخاني المتوفى عام 1953م وهو واحد من علماء الأكراد الذين برعوا في علوم الفقه والفلسفة والتصوف والأدب، وكان من آثاره دیوان شعر باللغة الكردية أدرج فيه أحداث هذه القصة و قد اشتملت هذه الملحمة على 2661 بيتا شعريا.، قام المؤلف بنقل هذه الأحداث منثورة إلى اللغة العربية، واتخذ منها المادة الأساسية لنسج قصة متكاملة الشروط والأركان، ثم بذل كل ما يملك من الطاقة البيانية لصقلها ، وإبراز ما فيها من عمق المأساة وحرارة الوجدان، و أضاف بعض الفصول الأخرى إلى القصة مما ادعته طبيعة العمل، و أستعان بالخيال؛ نسج منه سدودا لبعض الثغرات التي لابد أن تظهر هنا وهناك، من جراء ما يقتضيه نثر البنيان الشعري ولملمة مضموناته  في سرد قصصي محكم، ومهما يكن، فإن مجمل أحداث هذه القصة تشكل مأساة تاريخية واقعة. 

نبذة عن الرواية 


رواية ممو زين قصة حب نبت في الأرض وأينع في السماء، يقول المؤلف في مطلع هذه الرواية إلى كل قلب كتب عليه أن يتجرع الحب علقما، ولا يذوقه رحيقا وأن يحترق في ناره ، قصة عشق بين الأميرة زين شقيقة حاكم بوتان وشاب يدعى ممو، وهو ابن أحد عُمّال الأمير، تمثل هذه الرواية بطولة هذين الحبيبين الذين سقطا شهيدين في محراب الحب بعد أن صارعت الروح وكابدت الآلام، و بعد أن تجرعا علقم الهوى الذي أصبح غصة في تجاويف القلب، حبكة الرواية من الشعر الملحمي، الذي كتبه الشاعر الكردي المعروف أحمد الخاني المتوفى 1953م. 



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع