القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب فن اللامبالاة

كتاب فن اللامبالاة 


كتاب فن اللامبالاة





يتحدث كتاب فن اللامبالاة عن أن الإنسان لا يجب أن يكون ايجابيا طوال الوقت، و أن المفتاح إلى شخص أكثر قوة و سعادة كامن في التعامل مع الشدائد تعاملا أفضل، يقول مانسون " فلنكن صادقين، السيئ سيء و علينا ان نتعايش مع هذا و لا نتهرب من الحقائق و لا نغلفها بالسكر، بل نقولها كما هي، إن جرعة من الحقيقة الفجة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. 

ملخص حول الكتاب 


يتناول الكتاب في فصوله كيفية تغلب الإنسان على عقبات حياته بطريقة منطقية بعيدا عن التهرب و الخوف منها. 

الفصل الأول: لا تحاول 

يقول مارك مانسون إن ثقافتنا المتمثلة في الحصول على المزيد من المعومات تركز على ما نفتقر إليه لا ما نتملكه، كذلك إن نصائح تنمية الذات السائدة هي كل الطرق للقول بأنك غير كافٍ و تم تصميمها جميعا لتجعلك تشعر بالسوء، و لاشتراء المزيد من الأشياء التي غالبا لا تحتاجها، إن الرجل الواثق لا يشعر بالحاجة إلى إثبات أي شيء فمفتاح الحياة الجيدة لا يتعلق بإعطاء مبالاة للأمور بقدر أكثر، بل الأمر يتعلق بإعطاء لامبالاة بشكل أقل. 


- مواقع التواصل الاجتماعي: يقول مؤلف الكتاب إن وسائل التواصل الاجتماعي أبرزت ثقافة عدم الاكتفاء بالقدر الكافي، كل ما نراه هو أشخاص يحاولون إظهار مدى عظمتهم و مدى امتلاكهم لحياة أفضل أنهم يتحدون بعضهم البعض، و عندما لا نستطيع المقارنة نتساءل ما هو الخطأ الذي نواجهه فيجعل حياتنا أقل من هؤلاء،. 

- قبول التجربة السلبية : يقترح المؤلف أن الرغبة في تجربة أكثر ايجابية هي في حد ذاتها تجربة سلبية، و قبول التجربة السلبية هو في حقيقته تجربة ايجابية.، إن محاولة تجنب الألم هو إعطاء الكثير من المبالاة للألم، و بدلاً من ذلك عندما تصبح قادراً على إعطاء أقل قدرٍ من المبالاة للألم تصبح حياتك أفضل . 

- إعطاء أقل قدر من المبالاة : لأن لدينا عددا و قدرا محدوداً من المبالاة في حياتنا، يجب ان لا ننفق كل ما نملك من قدر المبالاة التي نمتلكها، لأن ذلك سيحرر وقتنا و مواردنا العقلية للأشياء التي نهتم بها حقاً. 

- استخدام وسيلة المبالاة: عدم إعطاء مبالاة لا يعني عدم الاكتراث، فالأمر يتعلق باختيار ما يجب أن نبالي به و ما يجب أن لا نبالي به، لا يمكننا أن نبالي بكل شيء نمر به و يمر بنا، إعطاء المبالاة يكون للشيء الأكثر أهمية من الأمور، و اختر دائما شيئا يشكل أهمية و ذا منفعة و مغزى. 

الفصل الثاني: السعادة مشكلة 

يقول مارك مانسون أن السعادة ليست معادلة قابلة للحل، أو شيء يمكن العمل عليه ، و بدلا من ذلك يطرح مانسون سؤالاً مختلفا، ما هو الألم الذي تريده في حياتك، السعادة تأخذ قدرا من النضال و تتطلب مواجهة عدد من المشاكل، و المقصد هنا إذا كنت المكافآت و تتجنب النضال فأنت لا ترد السعادة بشكل جدي ، حدد نجاحنا كفاحاتنا و تحدد مشاكلنا سعادتنا، و نحن نكافح لاستمرار لان الفرح في النضال نفسه. 

الفصل الثالث : أنت غير خارق أو مميز، أنت عادي

إن هناك المزيد من الكتب التي تخبرك بأنك خارق للعادة يمكنك فعل كل شيء في أي وقت، كل هذا يؤدي إلى عقلية الاستحقاق، بمجرد أن تقبل بأنك عادي فهذا عني أنك تحررت، ستتمكن من الاستمتاع بالجانب الممل الجميل للحياة مثل الصداقات، قراءة الكتب الجديدة، الضحك.. 

الفصل الرابع: قيمة المعاناة 


إن السؤال ليس عن كيفية إيقاف المعاناة و لكن عن الغرض الذي تعاني لأجله، يجب أن تكون قيمك قائمة على الواقع و مفيدة اجتماعيا و يمكن التحكم فيها، على سبيل المثال كونك مشهورا هو أمر يعتمد على الآخرين و بالتالي فهي ليست قيمة جيدة ، كما يسمح لنا اختيار القيمة الجيدة و البت فيها بالقيام بالمبالاة عن الأشياء التي تهمنا و من اجل الآخرين. 

الفصل الخامس: أنت تختار دائماً 


إننا لا نستطيع دائماً التحكم في فيما يحدث لنا و لكن التأكيد يمكننا اختيار ما يعنيه لنا و كيف نرد عليه مما يكون لدينا العادة الدائمة، ص نفس المفهوم الموجود في كتاب قوة العادات

الفصل السادس: أنت على خطا تقريباً في كل شيء 


من الأسهل الاعتماد على اليقين حتى عندما تكون الأمور سلبية، بدلا من ذلك عليك مقاومة إغراء التأكد من خلال قاعدة أنا لا أعلم كل شيء و تجبر على الحفاظ على عقل مفتوح يسعى إلى الاكتشاف و المعرفة، بعض الأسئلة التي نصح مارك مانسون أن تسألها هي: ماذا لو كنت مخطئا ، ماذا يعني لو كنت مخطئا، هل يكون من الخطأ أن أكون مخطئاً. 

الفصل السابع: الفشل هو الطريق إلى الأمام 


إن الإخفاقات تأتي من اختيار القيم الخاطئة، و الحياة تعني الوقوع ثم الوقوف مجدداً. 

افصل الثامن أهمية قول لا 


إن الحرية كمفهوم في حد ذاته لا يعني شيئاً، إذ الطريقة الوحيدة لتحقيق إحساس بالمعنى في حياتك هي رفض الحرية الكاملة و غير المحدودة و اختيار دلٍ من ذلك الالتزام بشيء ما، مثل مكان أو علاقة أو حتى اعتقاد، يستخدم هنا المؤلف نفسه كمثال فيقول أن التركيز على الكتابة فقط أعطى موقعه نجاحاً أكثر بما يمكن أن يتخيله على الإطلاق. 

الفصل التاسع: ثم تموت 


في نهاية الأمر لابد و أن تموت ، الموت يخيفنا لأنها فكرة تخيفنا نتجنب التفكير فيها أو التحدث عنها، أحيانا نعترف بها حتى عندما يحدث لشخص قريب منا، و مع ذلك نجد أن الموت هو الضوء الذي يقاس به ظل كل معنى الحياة، فبدون الموت سنشعر بان كل شيء غير منطقي و كلها تجربة عشوائية و كل المقاييس و القيم تصبح فجأة صفراً.، نحن لا نتحدث عن الموت لسببين أساسيين أولا رعب الموت و ثانيا مشاريع الخلود. 

كيف يمكنك تطبيق محتوى الكتاب 


أولا: اختر الأشياء التي تريد أن تبالي بها ، اختر شغفك ثم ركز عليه ثم ركز عليه أكثر، فإن تحديد ما يهم في حياتك حقا هو طريقة رائعة لتحسين حياتك. 

ثانيا: استخدام قاعدة في النهاية سنموت للذهاب لما تريد، هذه القاعدة ليست محزنة فقط بل تخبرنا كيف ستؤول الأمور ، تأمل ذلك ثم اسأل نفسك هل ستضع وقتك في أشياء لا تحبها أو لا تهتم بها. 

ثالثاً: استخدم قاعدة أنا امتلك يوما واحداً، اهتم بشيء اكبر من نفسك، هذا الأمر سيسمح لك أيضا بإلقاء نظرة على الكثير من الاشياء التي لا ينبغي أن تعطيها اليوم كاملاً برغم فعلك بشكل يومي. 







هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع