القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ساق البامبو

 رواية ساق البامبو


نبذة عن رواية ساق البامبو





رواية ساق البامبو هي رواية للكاتب سعود السنعوسي تتناول موضوع العمالة الأجنبية في دول الخليج، لاقت رواجا و شهرة، فازت الرواية بجائزة البوكر لعام 2013، الرواية عبارة عن سيرة بطلها الرئيسي اسمه خوسي ميندوزة في الفلبين و اسمه عيسى الراشد في الكويت ، ابن خادمة فيليبينية و هي فتاة متعلمة ساقتها حياة الفقر في الفيليبين لتلاحق حلم المال في دولة الكويت ،و قد تم تحويل الرواية إلى عمل تيليفزوني.

المؤلف

سعود السنعوسي كاتب وروائي كويتي ولد سنة 1981. فاز بجائزة البوكر سنة 2013 خلال الدورة السادسة للجائزة عن روايته ساق البامبو ، كتب المؤلف لعدة صحف و مجلات كويتية و خليجية، وانضم لأسرة كتاب مجلة زهرة الخليج سنة 2018، و راح ينشر فيها كل أسبوع مقال.. أصدر أول رواية له سجين المرايا سنة 2010 و حصدت جائزة ليلى العثمان في دورتها الرابع. كما أصدر رواية فئران أمي حصة التي تتناول موضوع الطائفية في الكويت و قد تم منعها بعد ذلك، و هاتان الروايتان هما أشهر أعمال المؤلف، و قد ترجمت بعض أعماله إلى لغات أجنبية.

ملخص الرواية

جوزافين الخادمة الفلبينية التي تعمل لدى عائلة الطاروف الكويتية و هي عائلة مرموقة ، تتعرف على ابن العائلة راشد، الشاب الرومانسي اليتيم الذي  يميل إلى الكتابة و التعاطف مع الكادحين، يريد الزواج من فتاة تعرف عليها في الجامعة و تظهر عليه الصدمة لعدم موافقة والدته غنيمة، بسبب التباين في المستوى الاجتماعي و المادي العائلي بينهما، نشأت علاقة حب سرية بين الشاب راشد و بين الخادمة جوزافين و يصبح لقاؤهما ليلا، و يقرران الزواج بشكل عرفي، حيث شهد فيه صديقيه المقربَيْن وليد و غسان، و يكون عيسى هو ثمرة هذا الزواج، حيث تحمل جوزافين و ما يلبث أن يبدأ حملها بالظهور فتقوم والدة راشد غنيمة بطردها من المنزل بعد أن يعترف راشد أن من تحمله الخادمة جوزافين هو ابنه و من زواج عرفي، و خوفا من الفضيحة خرج راشد من منزل أهله جراء غضب أمه، حيث يسكن مع جوزافين في شقة منفصلة.

يولد عيسى و يخرج إلى الحياة، يحمله والده راشد إلى والدته غنيمة في محاولة منه أن يرق قلبها للولد فتسامحه، خاصة انه الذكر الوحيد الباقي من عائلة الطاروف، لكنها تصده و ترفضه و تطلب منه أن يتخلى عن جوزافين، و هو ما كان لاحقا، حيث تخلى راشد عن جوزافين و ابنها لتعود هي و ابنها إلى الفلبين، حيث تربى عيسى في الفلبين عند عائلة جده مندوزة ، و هناك كانت تدور معظم أحداث رواية ساق البامبو، فتغطي تلك الأحداث كمل طفولة عيسى ، و تحكي عن قصص الأشخاص الذين ارتبط بهم في الفلبين، خالته إيدا و ابنتها ميدرلا، و خاله بيدرو و جده و العجوز التي اسكنها جده في طرف الأرض التي يحبها و يقضي معظم وقته تحت أشجارها مثل بوزا، و أخوه من أمه ،الذي تعرض لإعاقة دائمة في الدماغ عندما كان بعمر خمس سنوات، جراء سقوطه في مياه المجاري المجاورة و كان هذا أثناء تواجده مع عيسى و قد ترك له هذا الحدث شعور ا بالذنب على ما حدث له.

تمر الأيام و يصبح عيسى شاباً قادرا على السفر فيسافر إلى الكويت أرض والده، بلاد العجائب ، و التي كانت أمه جوزيفين تقول له انه لابد أن عود إلها ف يوم من الأيام، و كانت تعده لهذا الغرض باستمرار، طال انتظاره و تخر تصل والده ليكشف لهم صديق والده غسان بان والده كان قد وقع في الأسر أثناء مقاومة الاحتلال العراقي، و عثر على جثته في قبر جنوب العراق.

يقوم غسان صديق والد عيسى بمساعدته للوصول إلى الكويت و تعريفه عل عائلته الطاروف، لكن ملامحه الفلبينية كانت عائقا لقبوله ضمن أفراد العائلة، فعاش على الهامش في غرفة جانبية كأنه واحد من الخدم، و لا يكاد احد يتواصل معه إلا أخته من أبوه و حتى هي كان تواصلها معه شحيحا ، اشترى سلحفاة ليناجيها عندما يشعر بالوحشة و الوحدة ، و دفعه صراعه الداخلي و رفضه إلى الاستمرار في العيش بتلك الطريقة إلى مغادرته المنزل، خوفا من الفضيحة بعد أن بدأت أم جابر إحدى الجارات تتساءل عن ذلك الخادم الفلبيني و تطلب أن يساعدها في خدمة ضيوفها، و على إثر ذلك اجبر على ترك العائلة و الاستقلال عنها، ليسكن في شقة منفصلة و يعمل في إحدى المطاعم،ليتعرف على واحد من الشخصيات المهمة و المؤثرة في حياته، إبراهيم فلبيني مسلم، زادت مشاكل عيسى مع كشف سر علاقته بعائلة الطاروف صدفة اثر تداول خبر ترشح عمتهم للانتخابات، فزل لسانه و كشف علاقته بهذه العائلة، وصل الخبر إلى جدته غنيمة عن طريق جابر جار العائلة، فعمدت إلى قطع المال الذي كانت تخصصه له شهريا، فدخل في دوامة من الضياع و الضعف و الحنين للعائلة فرجع إلى الفلبين مجبرا تاركا أرض والده ليعيش بين كنف عائلته في أرض مندوزة ، حيث تزوج ابن خالته التي لم تعرف لها أباً مثله و لكن بظروف مختلفة عنه، كان يكن لها الحب رغم أنها اكبر منه سنا و أنجب منها ابنا بملامح كويتية سماه راشد على اسم والده.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع