القائمة الرئيسية

الصفحات

الروائي واسيني الأعرج

الروائي واسيني الأعرج



واسيني الأعرج


واسيني الاعرج أحد أشهر الكتاب و الروائين في العالم العربي، و رمز من رموز الادب و الثقافة في الوطن العربي، يتمير باختلاف اسلوبه في الكتابة في كل مرة عكس باقي الكُتاب و المؤلفين، حيث لا يتبع أسلوب او نمط واحد على الدوام، قام بكتابة الكثير من الروايات العربية التي نالت اعجاب الكثير من النقاد و تجمت إلى لغات عديدة.

حياة واسيني الأعرج

من جهتي لا أفعل شيئا مدهشا و لكني احاول وسط هذه العزلة ان اجعل الحياة ممكنة التحمل، بهذه العبارة وصف الروائي الجزائري واسيني الاعرج ابداعاته الادبية التي تنقل قرائه الى عوالمه الساحرة كواحد من أهم الاصوات الروائية في الوطن العربي و العالم.

ولد واسيني الاعرج في 8 أغسطس عام 1954 في قرية سيدي بوجنان احدى ضواحي مدينة تلمسان الجزائرية، استشهد والده في الثورة التحريرية 1959 و على الرغم  فقده  لوالده  صغيرا إلا انه تاثر به و كان له الفضل في اتمامه لتعليمه.

بدأ في وهران كصحفي و مترجم للمقالات لكن أعماله بدأت بالظهور عام 1974 حين صدرت له رواية جغرافيا الاجساد عن مجلة آمال الجزائرية، و في دمشق أمضى عشر  سنوات حاز في نهايتها على درجتي الماجيستير و الدكتوراه، ليعود إلى الجزائر عام 1985 أستاذاً للمناهج و الادب الحديث و عاش فيها كل سنوات العشرية السوداء في أوائل تسعينات القرن الماضي برغم وجود اسمه في القائمة السوداء ، ليغادرها في عام 1994 بدعوة من المدرسة العليا للأساتذة و جامعة السوربون، يكتبه أعماله الأدبية باللغتين العربية و الفرنسية و هي تنتمي الى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية بالعمل الجاد على اللغة، و للغة العربية في قلبه و أدبه مكانة خاصة.


مؤلفات واسيني الأعرج الروائية



كتب وسيني الأعرج أعمال روائية و مجموعات قصصية نالت اعجاب الكثير من النقاد أبرزها طوق الياسمين و هي رواية طويلة تندرج ضمن روايات الحب و العشق فكانت الحداثها تدور حول قصة حب تدور بينه و بين عشيقته و كيف تخلى على هذا الحب، و تتجلى في احداث الرواية الكثير من اللحظات المؤلمة،. رواية رماد الشرق و مملكة الفراشة و حارسة الظلال..و غيرها من الاعمال التي وجدت طريقها الى العالمية من خلال ترجمتها الى لغات اجنبية عديدة و احدث أعماله الروائية الغجر يحبون أيضاً و فيها يعود بنا الى حياة خوسي أورانو و الذي عاش في وهران و كان له صيت بلغ مسامع دول أمريكا اللاتينية ليحكي لنا من خلالها فصول منسية من تاريخ هذه المدينة و سكانها الأصليين.عالم واسيني الاعرج يتمتع بخصوصية نادرة ففي رواياته نرى الجزائر مفتوحة على مصراعيها لتصبح سطوره ذاكرة لجيل بأكمله تحتوي الزمان و المكان. 
 

أبرز الجوائز الأدبية في مسيرته

بعد أن اصبحت أعماله الأدبية و رواياته محط اهتمام الكثير من القُراء حول العالم و النقاد كذلك..دخل واسيني الاعرج باب الشهرة و تكللت مجهوداته و اعماله الادبية بنيل الكثير من التكريمات و الجواز الأدبية و من بين أبرز الجوائز التي تحصل عليها تكريمه سنة 1997 بسبب روايته حارس الظلال و تم تصنيفها ضمن خمسة روايات الافضل في فرنسا، و في سنة 2001 حصل على الرواية الجزائرية، و يليها جائزة المكتبين الكبرى ، و بعدها بعام تم منحه جائزة الشيخ زايد للكتاب، و في سنة 2010 تحصل على جائزة الدرع الوطني و كذلك في نفس السنة حصل على جائزة أفضل رواية عربية عن روايته بيت الاندلس، و حصل بعدها في عام 2013 على جائزة الابداع الادبي بعد النجاح و الهرة التي حققتهما روايته أصابع لوليتا، و في عام 2015 تحصل على جائزة كتارا للرواية العربية عن روايته ممكلة الفراشة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع