القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الشيخ و البحر

رواية الشيخ و البحر


رواية الشيخ و البحر




رواية الشيخ والبحر والتي حاز كاتبها ارنست همنغواي بفضلها على جائزة نوبل في الأدب سنة 1954، تحكي عن صراع شديد بين شيخ مسنّ اسمه “سنتياغو” وأسماك القرش، و من خلال هذا الصراع جسدت الرواية قيّما إنسانية تمثلت أساسا في عدم الاستسلام والخضوع للأمر الواقع، وجوهرها العزيمة والإصرار، سبيلا للتصدي للخطر، أو تحقيق الهدف المبتغى؛ وذلك رغم متاعب السن.

المؤلــف


هيمنجواي هو روائي شهير أجاد و أتقن كتابة الروايات القصيرة، حيث يعد من رواد هذا الفن في القرن العشرين، حاز على جائزة نوبل في الآداب سنة 1954. 

ولد هيمنجواي في 21 يوليو سنة 1899 في ضواحي شیکاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، و استكمل هيمنجواي دراسته الثانوية سنة 1917 لكنه لم يدخل الجامعة للدراسة، بل توجه إلى معترك الحياة ليعمل مراسلا لجريدة النجم ، كانت لدى هيمنجواي رغبة جامحة في أن يكون  فردا في صفوف القوات العسكرية، لكن عيبا في عينه منعه من ذلك، إلا أنه استطاع أن يعمل سائقا لسيارة إسعاف الهلال الأحمر الأمريكي. 

يمجد الكاتب القوة النفسية لعقل الإنسان في قصصه و رواياته، حيث جل أعماله تصور هذه القوة وهي تجابه قوى الطبيعة الأخرى و تتحداها في صراع ثنائي وفي عالم من العزلة والانطوائية.، شارك في الحربين العالميتين الأولى والثانية ، وحصل في كل منهما على أوسمة شرفية، و قد أثرت الحرب في هيمنجواي و كان هذا بادياً في كتاباته وروايته، و من  مؤلفات :

-          رجال بلا نساء  )قصص قصيرة) 1927.
-           وداعا للسلاح  )رواية) 1929.
-           الطابور الخامس  )قصص قصيرة) 1930.
-           الموت بعد الظهر ) رواية) 1932.
-          الفائز لا ينال شيئا  ) قصص قصيرة) 1933.
-           تلال أفريقيا الخضراء  )رواية) 1935.
-           أن تملك وألا تملك  )رواية) 1937.
-           لمن تقرع الأجراس  )رواية) 1940.
-           رجال عند الحرب 1942 .

ملخص الرواية


تمتد حكايات الصراع الإنساني مع قوى الطبيعة الغامضة إلى فترات بعيدة في التاريخ وتأخذ في ذلك عدة أوجه واتجاهات وحفل تاريخ البشرية منذ نشأته بحكايات تجسد هذا الصراع التقليدي و المستمر والمتجدد بين الإنسان المدافع والقوى المهاجمة. 

تعد رواية " الشيخ و البحر " من الأعمال الروائية التي جسد فيها هيمنجواي هذا الصراع، التي دارت أحداثها حول صراع مرير بين العجوز واسماك القرش والسمكة الجبارة وقد جمعت الرواية بين العذوبة والفائدة وهي من أعظم الأعمال الروائية في القرن الماضي والكاتب من طراز فذ و تمرس بالنضال الإنساني على اتساعه وشموله وتنوعه، وقد جاء في تقرير جائزة نوبل للآداب التي حاز عليها هيمنجواي عام 1954 «لعبقريته في فن الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه، كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة الشيخ والبحر   وتعتبر رواية الشيخ و البحر ثاني أعظم رواية في أدب البحر بعد رواية “موبي ديك” أو الحوت الأبيض بالانجليزية للكاتب الأمريكي هيرمان ميلفيل

صورت الرواية الصراع بين الإنسان وقوى الطبيعة وجسدته في بطل الرواية العجوز «سنتياغوا » مع اسماك القرش القاتلة والسمكة الكبيرة الجبارة، فقد تميزت هذه الرواية بخبرات واقعية بعالم البحر، و تظهر لك قوة الإنسان وتصميمه وعزمه على نيل أهدافه والوصول إلى ما يصبوا إليه وإمكانية انتصاره على قوى الشر والطبيعة ، و المقولة هيمنجواي: «قد يتحطم الإنسان .. ولكنه لن يهزم».


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع