القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب كليلة و دمنة

كتاب كليلة و دمنة


كتاب كليلة و دمنة






هناك كتاب شهير اسمه كليلة و دمنة، من كليلة و من دمنة..؟ كليلة و دمنة جاء بها عبد الله ابن المقفع على أنهما من حيوانات ابن آوى، و قد  ذاع وشاع كتاب كليلة و دمنة في الأدب العالمي و ترجم إلى عدة لغات.و يعود سبب شيوع و شهرة هذا الكتاب إلى هذا الحد يقول أحد الأدباء إن ذلك عائد إلى غياب الأصل، فأصل الكتاب المكتوب باللغة السنسكريتية غير موجود،و كذلك ابن المقفع نقله من اللغة الفهلوية الفارسية إلى اللغة العربية في الزمن الذي عاش فيه.

أصل وسبب تأليف الكتاب

أحيانا الناس لا يستطيعون أن يجابهوا الحاكم أو الأمير أو الخليفة بكل ما يريدون أن يبثوه إليه، و يختلف في أصل الكتاب بين أصول هندية و أصول فارسية، فمن قال إن أصوله هندية يذهب إلى أن هناك فيلسوف اسمه بيدبا و أن هناك ملك حاكم في ذلك الزمان فأراد أن ينصحه على ألسنة الحيوانات و بعضهم يرى ان الكتاب لا علاقة له بالهند و أدبها و حكمائها و حُكامها و إنما له علاقة بالفارسية أصلا و أن ابن المقفع نقله من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية..و هذا قد يكون أقرب في تحديد أصل الكتاب.

نبذة عن الكتاب


يتحدث الكتاب عن العلاقة بين الحاكم والمحكوم، و العلاقة بين الراعي والرعية، فيؤتى بها على ألسنة الحيوانات،و الكتاب يضم 15 فصلا، فمثلا الأسد في الكتاب يمثل الملك ، فمثلا في خبر الاسد و الثور الغاية إفساد الصداقة كيف تتم، فالقارئ للكتاب من خلال ألسنة الحيوانات و ما يقع بينها من قضايا يمكن أن يجعل ذلك قائما على أن يقع بين البشر فيستفيد منه، و في خبر البومة و الغربان تأتي مسألة عدم الاغترار بالعدو مهما اظهر العدو من حسن النوايا، و الكتاب على هذه الطريقة كل قصة فيه إنما تنشد إلى غاية معينة ، فلذلك شاع الكتاب و ذاع لأن الناس وجدوا فيه انه زاخر بالتجارب الانسانية ، و قلما تخلو حياة البشر في أي بقعة من الأرض من علاقة ما بين الراعي والرعية والحاكم والمحكوم، و علاقة الناس ببعضهم البعض من علاقة صداقة يحاول البعض إفسادها لابد من ردعهم من طرائق كثيرة يحتاج المرء إلى أن يعرفها في سيره في الحياة، فالإنسان لا يمكن أن يعيش لوحده، لكن حتى يصبح الأمر مقبولاً لا يكاد يعارضه أحد، جعلت هذه الأخبار على ألسنة الحيوانات و سمي الكتاب باسم شخصيتين من الحيوانات هما ابنا آوى ورد ذكرهما في الكتاب فغلب البعض على الكل فسمي الكتاب كتاب كليلة و دمنة، أثرى الأدب العالمي لأنه ترجم إلى جُل لغات العالم و كان لابن المقفع الفضل الكبير في ترجمته و تقديمه و اضافة بعض التعليقات عليه.

اضغط لتحميل الكتاب

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع