القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

 كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء


كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء






روضة العقلاء و نزهة الفضلاء كتاب لإبن حبان البستي، يعد من الكتب اللطيفة الممتعة و النافعة ، حيث يكتنف على جمع كبير من الآداب و الأخلاق التي يجب التعامل بها مع الله و مع الناس ، كما أنه ملئ بالنقل للأقوال الجميلة الهادفة للسلف الصالح - رضوان الله عليهم - وكذلك قطوف من الأشعار الماتعة في هذا الباب.

مؤلف الكتاب

محمد بن حبان التميمي البستي الشافعي ولد في عام 270 بمدينة بست الموجودة حاليا في افغانستان، و تغير اسمها إلى لشكركاه، كان رحمه الله محدثا و فقيهاً و عالما في كثير من الفنون، أبرز شيوخه الإمام النسائي و أبرز تلاميذه أبو القاسم الطبراني و أبو علي الحسين بن محمدالنيسابوري و غيرهم...، و ألف رحمه الله الكثير من الكتب و المصنفات و  أشهر كتبه على الإطلاق هو صحيح ابن حبان، توفي بن حبان عام  354 في مدينة بست.

سبب تأليف الكتاب

يعود سبب تأليف هذا الكتاب فقد رأى الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى أن الناس قد تغيرت أحوالهم و انتشرت بينهم الطباع والخصال السيئة لذلك فأحب أن يؤلف هذا الكتاب للخصال الحميدة التي يجب أن يتصف بها العقلاء..و يقول لما رأيت الرعاع من العالم يعتّدون بأفعالهم و الهمج من الناس يقتدون بأمثالهم دعاني ذلك إلى إملاء كتاب خفيف يشتمل محتواه على معنى لطيف مما يحتاج إليه العقلاء في أيامهم من معرفة أحوالهم في أوقاتهم ليكون كالتذكرة لذوي الحجى عند حضرتهم و كالمعين لأولي النهى عند غيبتهم، يفوق به العالم أقرانه والحافظ له أترابه ، إذ هو النديم الصادق للعاقل في الخلوات و المؤنس الحافظ له في الفلوات..إن آثر به غيره لم يعدم نفعه في أخباره، و إن خص به نفسه دون أوليائه فاق بعلمه على  نظرائه.

نبذة عن الكتاب

هذا كتاب يرقق القلب و يزكي النفس و يستمتع القارئ بقرائته و يستفيد فائدة كبيرة، جمع المؤلف في هذا الكتاب كلام العقلاء و خبرتهم و مواقفهم وصفاتهم و كون مادة أدبية أخلاقية في هذا الكتاب، والكتاب يعد من كتب الأدب و المُلح  و اللطائف بما فيه من قصص و أخبار وأشعار كثيرة، و سماه روضة العقلاء  و نزهة الفضلاء، قرأه و وضبطه وتم إخراجه على النسخة المطبوعة قديما فضيلة الشيخ طارق بن عبد الواحد بن علي و الكتاب من إصدار دار ابن الجوزي.

و قد بين الكاتب في كتابة روضة العقلاء و نزهة الفضلاء ما يحصل للعاقل استعماله من الخصال المحمودة  و ما يقبح به اتيانه من الخلال المذمومة ، جعل جوامع الكتاب خمسون باباً من المؤمورات و المسجورات مم يحمل المرء على اقامة المروءة في الاوقات و الحالات و بناء كل باب منها على سنة صحيحة بألفاظ مبينة صريحة عن خير الانام صلى الله عليه وسلم .

ثم شرع في ذكر أبواب الكتاب الخمسون  و من بين هذه الأبواب :

- وصف العاقل اللبيب.

- ما أُبيح من المزاح بالأقوال.

- مايستحب للمرء من مجانبة المعاداة.

- الحث على صحبة الأخيار..و غيرها من الابواب في خصال العقلاء و طرق و التعامل.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع