كتاب ألف ليلة و ليلة
كتاب ألف ليلة و ليلة عبارة عن حكايات شعبية مشوقة و خالية جمعت خلال العصر الإسلامي الذهبي و كانت طبعته الأولى باللغة الانجليزية، في عام 1721 بعنوان الترفيه في الليالي العربية، و قصص الكتاب مكونة من مجموعة من القصص القصيرة و المتنوعة و التي ترويها امرأة تسمى شهرزاد إلى السلطان حتى لا يعدمها و تنقذ بذلك نفسها من الموت.
يتم دمج بعض الحكايات ضمن حكايات أخرى و أحيانا ما تروي الشخصية في القصة قصة شخصية أخرى، و تنتمي القصص نفسها إلى مجموعة متنوعة من الأنواع المختلفة بما في ذلك المغامرة و الكوميديا و الخيال و المأساة، و الشخصيات في الكتاب شخصياتٍ تاريخية مثل الخليفة هارون الرشيد و شاعره أبي نواس، هذه القصص مأخوذة من حياة الناس و تقاليدهم في الهند و بلاد فارس و بلاد مابين النهرين و شبه الجزيرة العربية.
أصل كتاب ألف ليلة و ليلة
ألف ليلة و ليلة هو مجهود لمجموعة من الكتاب و المؤلفين المجهولين الذين يكتبون على مدى قرون عديدة، و قصة شهرزاد ربما نشأت في القرن السادس بالهند و تم بعد ذلك نقلها إلى بلاد ما قبل الإسلام ثم إلى شبه الجزيرة العربية، تم الإشارة إلى المجموعة أولا باسم ألف ليلة و ليلة واحدة في القرن الثاني عشر على الرغم من انه في ذلك الوقت لم تدرج فيها سوى بضع مئات من الحكايات، ازداد عدد القصص في المجموعة تدريجيا و وصلت إلى شكلها الحالي في القاهرة في القرن الثامن عشر ، و تمت إضافة المزيد من القصص إلى ألف ليلة و ليلة من قبل المترجمين الفرنسيين و الانجليز.
بعض القصص الشهيرة في كتاب ألف ليلة و ليلة
قصة علاء الدين
في بلدة في الصين يعيش شاب كسول و غير أمين من عائلة فقيرة اسمه علاء الدين، و في احد الأيام اقترب رجل من علاء الدين يدعي الرجل انه شقيق والده الراحل، و وعده بالمساعدة في تأسيسه في مجال التجارة كتاجر، الرجل ساحر من شمال إفريقيا جاء إلى الصين بحثا عن مصباح سحري ، يأخذ علاء الدين إلى كهف و يطلب منه الدخول إليه و جلب مصباحا من داخله فيدخل علاء الدين و يجلب المصباح، و عندما يطلب الساحر الإفريقي من علاء الدين أن يمرر المصباح إليه قبل أن يغادر الشاب الكهف، يشك علاء الدين في أن الساحر سيتركه داخل الكهف و يرفض تسليمه المصباح، بعدها يقوم الساحر و يغادر بدون المصباح و علاء الدين عالق في الكهف ثم تتالى الأحداث.
قصة علي بابا و الأربعين حرامي
في احد الأيام يرى علي بابا مجموعة مكونة من أربعين لصا يقتربون من الكهف و هو المخبأ السري حيث يودعون نهبهم، يستخدم زعيم اللصوص الكلمات السحرية افتح يا سمسم لفتح و إغلاق الكهف، يكتشف قاسم اخو علي بابا أن أخاه أصبح لديه الكثير من الأموال، يستفسر منه و يلح عليه، فيخبره على بابا بقصة الكهف و يذهب قاسم إلى الكهف و يدخل إليه مستخدما الكلمة السحرية التي ذكرها له أخوه افتح ياسمسم و يأخذ كمية كبيرة من الكنز ثم يجد انه قد نسي الكلمات السحرية التي يحتاجها ليفتح الكهف و يخرج منه فيبقى في الكهف و مع عودة اللصوص يقومون بقتل قاسم و قطع جسده إلى أربع قطع و تركه بداخل الكهف، بعدها يبحث علي بابا عن أخيه و يجده داخل الكهف مقتولا يحمله إلى المنزل و يكتشف اللصوص اختفاء الجثة و يدركون أن للمقتول شركاء فيذهبون للبحث عنهم و بعدها تتوالى الأحداث.
تعليقات
إرسال تعليق