القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب الرحيق المختوم

كتاب الرحيق المختوم


كتاب الرحيق المختوم




كتاب الرحيق المختوم عبارة عن بحث في السيرة النبوية، و قصة تأليف الكتاب أنه قدمه فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري في مؤتمر أقامته رابطة العالم الإسلامي و قد حاز على الجائزة الأولى في مسابقة ذلك المؤتمر ، يعتبر من الكتب المهمة و التي أغنت خزانة الفكر الإسلامي و السنة النبوية كما أنه من أكثر كتب السيرة مبيعا لدى طلاب العلم الشرعي، و يأتي الكتاب في ثمانية فصول رئيسية تندرج تحتها متفرعات كثيرة، حيث بدأ المؤلف كتابه بالتحدث عن العرب و أصلهم و حياة الجاهلية . 

المؤلـــــف

مؤلف الكتاب هو صفي الرحمن المباركفوري، و لد سنة 1943 بقرية حسين آباد بالهند و كانت تعرف قديما باسم مباركفور، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة دار التعليم بقريته سنة 1948، ثم التحق بمدرسة إحياء العلوم سنه 1954 و قد تلقى فيها العلوم الشرعية و علوم التفسر و الفقه، المؤلف هو احد علماء الحديث في الهند، له علم غزير و قد شارك في الكثير من الندوات  و المحاضرات في السعودية و امريكا و له عدة مؤلفات باللغة العربية و اللغة الآردية و أشهر مؤلفاته كتاب الرحيق المختوم.

الكتــــــاب

الفصل الأول : موقع العرب و أقوامها

جزيرة العرب يحدها من الغرب البحر الأحمر و من الشرق الخليج العربي و العراق و من الشمال بلاد الشام و من الجنوب بلاد الهند، هذه هي جزية العرب و موقعها و أما أقسام العرب فهي ثلاثة: العرب البادئة و العرب العاربة و العرب المستعربة، و إبراهيم عليه السلام من هذا القسم و كذلك ولده إسماعيل و أولاده حتى الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم . 

الفصل الثاني: الحكم و الإمارة في العرب

كان هناك ملك و إمارة في اليمن حيث قوم سبأ و تملكهم بلقيس، و كان ملك للعرب في الحيرة بالعراق على يد الاسكندر المقدوني، و كان ملك بالشام توالى عليه عدد من الملوك و كان آخرهم جبلة بن الأيهم، و كانت بالحجاز إمارة و ملك منذ زمن سيدنا إسماعيل عليه السلام حتى وصلت زعامتها إلى قريش. 

الفصل الثالث: ديانات العرب

كان للعرب مراسم يعبدون من خلالها الأصنام و هي أنهم كانوا يعكفون عليها و يلجئون إليها لنفعهم و ضرهم و كانوا يحجون إليها و يتقربون إليها بالنذور و القرابين، البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام، و أما الحالة الدينية التي تسودهم يدعون أنهم على دين إبراهيم رغم كل مظاهر الشرك، و كان قليل منهم من ينتسب إلى اليهود أو النصارى و يواليهم و يتبع ملتهم. 

الفصل الرابع: صور من المجتمع العربي الجاهلي

كانت الحالة الاجتماعية مبنية على العصبية القبلية و التمايز بين اللون و الجنس و العرق لذلك كان إذا سرق الشريف تركوه و إذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد، كما كانت الفوضى تعم شريعتهم، في الزواج لا حدود و كذلك في الميراث و في كل الأمور، و أما الحالة الاقتصادية فقد تبعت الحالة الاجتماعية فكبار القوم و سادتهم هم التجار و أصحاب الأموال لهم سوق مميز و اسمه سوق عكاظ، كما كانت تجارتهم صيفا إلى الشام و شتاءً باليمن. 

الفصل الخامس: نسب النبي صلى الله عليه و سلم

ذكر المؤلف نسب الحبيب عليه الصلاة و السلام من اسمه حتى وصل به إلى بني عدنان أولا مرورا بإسماعيل عليه السلام و انتهاءً بأبو البشر آدم عليه السلام ثم ذكر الأسرة النبوية الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف الذي تولى الرفادة و السقاية و ذكر نبذة عن جده النبي عبد المطلب الذي كان سيد قريش و حامي الحرمين، و عرج على قصته عام الفيل و هدم الكعبة ثم تحدث عن عبد الله والد النبي صلى الله عليه و سلم، و انه لقب بالذبيح لان عبد المطلب نذر أن يذبحه لما أتم العشرة أولاد. 

الفصل السادس: المولد و أربعون عاما قبل النبوة

تحدث فيها المؤلف عن نشأة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في بني سعد أولا ثم عودته لأمه إلى أن ماتت، فكفله جده حتى مات ثم أصبح تحت رعاية عمه أبو طالب، و قد ذكر المؤلف بعدها الأحداث التي شارك فيها النبي عليه الصلاة و السلام قبل البعثة و منها حرب الفجار و حلف الفضول و قضية التحكيم و بناء الكعبة، و تكلم عن زواجه بخديجة رضي الله عنها، ثم ساق سيرة إجمالية قبل النبوة. 

الفصل السابع: في ظلال النبوة و الرسالة

نزل الوحي جبريل على النبي و هو يتعبد في غراء حراء فحمل هم الدعوة و الرسالة من يومها و كان عمره آنذاك أربعين عاماً، و كانت زوجته خير صاحب و مساند له في تلك الفترة ، ثم بدأ يرى رؤى صادقة حتى علم انه رسول رب العالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، و تكلف عليه الصلاة و السلام بالدعوة إلى الله و أن يصدع بها حتى بدأت مر حلة الدعوة سرا. 

الفصل الثامن: أدوار الدعوة و مراحلها

الدور المكي: بدأت الدعوة سرا حتى اجتمع للنبي عدد من الصحابة المؤمنين فصعد أعلى جبل في مكة و صدع بالدعوة فبدأ الأذى يحيط به و بالمسلمين حوصروا و أوذوا و قُتلوا حتى أُمروا بالهجرة إلى المدينة. 

الدور المدني: استمرت دعوة النبي عليه الصلاة و السلام عشرة سنوات بالمدينة ثم قوية شوكة المسلمين و أصبح للإسلام دولة و عشائر و أصبح الناس يرهبونهم فأتم الحبيب ما عليه و أدى الرسالة و بلغ الأمانة فاصطفاه ربه إلى جواره . 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع